- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه محرم
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه صفر
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه ربیع الأول
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه ربیع الثانی
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه جمادی الأول
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه جمادی الثانی
- مناسبتها، وقایع و اعمال ماه رجب
- سایت قرآنی تنـــــزیل
- سایت مقام معظم رهبری
- سایت آیت الله مکارم شیرازی
- سایت آیت الله نوری همدانی
- سایت آیت الله فاضل لنکرانی
- سایت آیت الله سیستانی
تشرف جابربن عبدالله انصاری به محضر امام باقر و رساندن سلام پیامبر
شیخ صدوق از حضرت صادقعلیهالسلام نقل میكند كه پيغمبرصلیاللهعلیهوآلهوسلم روزى به جابر بن عبد الله انصارى فرمود: جابر تو خواهى بود تا يكى از فرزندان من به نام محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب علیهالسلام را كه در تورات معروف به باقر است ملاقات كنى؛ وقتى او را ديدى سلام مرا به او برسان. روزى جابر خدمت زين العابدين علیهالسلام رسيد حضرت باقرعلیهالسلام را در آنجا ديد گفت چند قدم جلو بيا. آمد باز گفت چند قدم عقب برو رفت. گفت بخدا سوگند اين شمائل پيامبرصلیاللهعلیهوآلهوسلم است. به حضرت زين العابدين علیهالسلام عرض كرد اين پسر كيست؟ فرمود اين فرزندم محمد باقر علیهالسلام و امام بعد از من است؛ جابر خود را به قدم هاى آن حضرت افكند و شروع به بوسيدن نموده و گفت جانم فدايت باد يا ابن رسول الله سلام پدرت را بپذير؛ پيامبر اكرم صلیاللهعلیهوآلهوسلم به تو سلام رسانده. در اين موقع ديدگان حضرت باقرعليه السّلام پر از اشك شده گفت جابر سلام بر جدم پيامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم تا انقراض آسمان ها و زمين و سلام بر تو كه سلام پيامبر را رساندى. متن عربی روایت: الأمالي للصدوق ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ- يَا جَابِرُ إِنَّكَ سَتَبْقَى- حَتَّى تَلْقَى وَلَدِي مُحَمَّدَ- بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- الْمَعْرُوفَ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ- فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ- فَدَخَلَ جَابِرٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیهالسلام فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السّلام عِنْدَهُ غُلَاماً فَقَالَ لَهُ يَا غُلَامُ- أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ- فَقَالَ جَابِرٌ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ- ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیهالسلام فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا- قَالَ هَذَا ابْنِي وَ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ- فَقَامَ جَابِرٌ فَوَقَعَ عَلَى قَدَمَيْهِ يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ- نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- اقْبَلْ سَلَامَ أَبِيكَ- إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ- قَالَ فَدَمَعَتْ عَيْنَا أَبِي جَعْفَرٍ عليه السّلام ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ- عَلَى أَبِي رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ- مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ- وَ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ بِمَا بَلَّغْتَ السَّلَام «امالى صدوق ص ۳۵۳؛ بحارالانوار ج ۴۶ ص ۲۲۴» شیخ صدوق در علل الشرایع در خبر ديگری دنباله خبر را چنين مینويسد كه پس از سلام بر پيامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم و سلام بر جابر. جابر به امام علیهالسلام عرض كرد تو باقرى باقر! واقعا علم را میشكافى. بعدها جابر خدمت امام علیهالسلام میآمد و از او دانش میآموخت گاهى كه در نقل از پيامبر صلیاللهعلیهوآلهوسلم جابر اشتباه میكرد حضرت به او تذكر ميداد جابر قول امام باقر علیهالسلام را میپذيرفت و میگفت تو باقرى باقر! خدا را گواه میگيرم كه در كودكى به تو دانش ارزانى شده. فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ أَنْتَ الْبَاقِرُ حَقّاً أَنْتَ الَّذِي تَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً- ثُمَّ كَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ فَيَجْلِسُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُعَلِّمُهُ- فَرُبَّمَا غَلِطَ جَابِرٌ فِيمَا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم فَيَرُدُّ عَلَيْهِ وَ يُذَكِّرُهُ فَيَقْبَلُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ كَانَ يَقُولُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ- أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّكَ قَدْ أُوتِيتَ الْحُكْمَ صَبِيًّا «علل الشرائع ج ۱ ص ۲۳۳؛ بحارالانوار ج ۴۶ ص ۲۲۵» متن عربی روایت: الخرائج و الجرائح رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام قَالَ: إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم وَ كَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ- فَكَانَ يَقْعُدُ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ مُعْتَجِراً بِعِمَامَةٍ- وَ كَانَ يَقُولُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ- فَكانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ جَابِرٌ يَهْجُرُ- فَكَانَ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ لَا أَهْجُرُ- وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم يَقُولُ- إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّي اسْمُهُ اسْمِي وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِي يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَلِكَ الَّذِي دَعَانِي إِلَى مَا أَقُولُ- قَالَ فَبَيْنَمَا جَابِرٌ ذَاتَ يَوْمٍ يَتَرَدَّدُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ- إِذْ مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السّلام فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ- قَالَ يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ- فَقَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم وَ الَّذِي نَفْسُ جَابِرٍ بِيَدِهِ مَا اسْمُكَ يَا غُلَامُ- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیهالسلام فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي- أَبُوكَ رَسُولُ اللَّهِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ- فَقَالَ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم السَّلَامُ- فَرَجَعَ مُحَمَّدٌ إِلَى أَبِيهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ بِالْخَبَرِ- فَقَالَ يَا بُنَيَّ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ- قَالَ يَا بُنَيَّ أَلْزِمْ بَيْتَكَ- فَكَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ- فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وَا عَجَبَا لِجَابِرٍ- يَأْتِي هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَيِ النَّهَارِ- وَ هُوَ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ- فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْتِيهِ عَلَى الْكَرَامَةِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم قَالَ فَجَلَسَ الْبَاقِرُ يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَجْرَأَ مِنْ ذَا- فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ- حَدَّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلیاللهعلیهوآلهوسلم فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا قَطُّ أَحَداً أَكْذَبَ مِنْ هَذَا- يُحَدِّثُ عَمَّنْ لَمْ يَرَهُ- فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- فَصَدَّقُوهُ وَ كَانَ وَ اللَّهِ جَابِرٌ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْه « بحار الأنوار، مجلسي ،ج ۴۶،ص: ۲۲۶» |